يبقى الأطفال من أكثر الناس منتظري قدوم شهر رمضان المبارك و متشوقين للتحلق حول مائدة الإفطار ومصرين دائما على الاستيقاظ من أجل لتناول وجبة السحور مع الأسرة، مع محاولات شجاعة ودؤوبة من أجل صوم أول يوم ولو عن طريق جمع أنصاف أيام.
فرحة طفولية يواكبها حرص الأسر المغربية على الاحتفال بمقدم الشهر المبارك والاستعداد له رفقة الأبناء ومحاولة تقريب أجواء الصيام والعبادة إلى وجدانهم وتلقينهم العادات المغربية العريقة تعلن عن حلول شهر مختلف وقيم وعادات جديدة ومميزة. مقابل غياب أي توجيه أو اهتمام من طرف أسر أخرى تأخذ منها متطلبات المطبخ والجلوس أمام التلفاز معظم وقتها فقط.
تعليقات
إرسال تعليق