تنجداد بريس.
في الوقت الذي الذي تشهد العلاقات الإيرانية والمغربية انفراجا واضحا، نشرت وكالة "فارس للأنباء" التابعة للحرس الثوري الإيراني، تقريرا مطولا وجهت فيه انتقادات لاذعة للسياسة الخارجية المغربية، متهما المغرب بخدمة أجندات سياسية صهيونية، مما سيلقي بآثاره على العلاقات الثنائية.
وانتقد التقرير، الذي يحمل عنوان "المغرب أسير السياسيات الصهيونية"، توجهات السياسة الخارجية التي ينهجها المغرب في عدة قضايا وملفات، مشيرا إلى أن هذا الأمر يطرح الكثير من التساؤلات حول هذا الموقف.
ويأتي هذا التقرير المشبوه في ظرفية حساسة بالنظر إلى عودة الدفء إلى العلاقات الإيرانية المغربية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول النوايا الحقيقية للسلطات الإيرانية، التي تهدد ازدواجية مواقفها بالعودة بالعلاقات إلى نقطة الصفر.
ويأتي هذا التقرير المشبوه في ظرفية حساسة بالنظر إلى عودة الدفء إلى العلاقات الإيرانية المغربية، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول النوايا الحقيقية للسلطات الإيرانية، التي تهدد ازدواجية مواقفها بالعودة بالعلاقات إلى نقطة الصفر.
وتجدر الإشارة إلى أن الملك محمد السادس، استقبل يوم الجمعة الماضي، السفير الإيراني الجديد بالعاصمة الرباط، محمد تقي مؤيد، وهو ما اعتبره المتتبعون بمثابة عودة رسمية للدفء للعلاقات بين البلدين بعد قطيعة دامت حوالي 6 سنوات.
تعليقات
إرسال تعليق